احذري الارتباط برجل بخيل!

يعتبر البخل من أقبح الصفات التي تنبذها المرأة في أي رجل وهي صفة دنيئة لا علاقة لها بالفقر لان البخل قد يصيب رجالا ميسورين في حين العطاء يكون صفة جميلة في الرجل البسيط أو الفقير، ويعرف علماء النفس الرجل البخيل بأنه شخصية غير معطاءة، في المشاعر والعواطف والمال ويلفتون الانتباه إلى الفرق بين البخل والحرص، فالحرص يمكن أن يُقبل، عندما تكون الزوجة مسرفة، وليست لديها المقدرة على إدارة البيت فيتعامل الزوج معها بنوع من التوازن والحرص، ويحاول أن يوفق أوضاعه وإمكانياته حتى يتساير مع أحواله، أو يكون الزوج من متوسطي الحال فترى الزوجة نتيجة لتبذيرها وإسرافها أن ذلك بخل مع أنه في الحقيقة حرص مقبول،والبخيل هو الزوج الذي يملك ويستطيع الإنفاق، ولكن لا ينفق على بيته إلا القليل، ولا يريد مساعدة الآخرين سواء مساعدة مادية أو معنوية،ويطلق على هذا النوع من الرجال الوصف الشائع ب "جيعان" وعلى الزوجة في هذه الحالة أن تتعايش مع واقعها وتسعى لإصلاح زوجها وتعويده على العطاء، في حين يكون الرجل الفقير أو متوسط الدخل كريم مع زوجته والآخرين بأبسط ما يملك ويسمى"شبعان".

وذكرت إحدى الدراسات أن البخل مرض نفسي وتربوي ويعتبر نوعا من أنواع افتقاد الإحساس بالأمن والأمان، وأن لهذا المرض بواعث عدة أهمها الحرمان في الصغر أو أن البخيل بالفطرة إنسان أناني ويكره العطاء والإنفاق على أهل بيته.

وأظهرت الدراسة أيضاً أن هناك نوع من البخل ظهر عند الرجال بعد أن خرجت المرأة للعمل، وأصبح لها دخل ثابت وفي هذه الحالة يمتنع الرجل عن الإنفاق حتى تضطر زوجته للصرف بدلا منه انتقاما منها، ويحدد علماء النفس والاجتماع عشرة صفات ظاهرة إذا ما اجتمعت في الرجل فهو بخيل ويجب الحذر في التعامل معه سواء في فترة الخطوبة أو بعد الزواج.

ـ بخيل في عواطفه.

ـ يعلل كل اختيار له بناحية مادية.

ـ يتغير لونه ونبرات صوته عند الدفع المالي.

ـ يتجنب الإنفاق بطريقة ملحوظة، ويأمر الناس بالبخل والشح ويسألهم كم ينفقون في الشهر وكم يدخرون.

ـ يخاف من أي مغامرة قد تكلفه نقودا.

ـ لا يبدي اهتماما بالطعام الجيد، ولا يستمتع بالطعام عندما يأكله إذا كان يدفع ثمنه من جيبه.

ـ لا يتمتع بسيارته ويفضل إبقاء مقاعدها بالغلاف البلاستيكي وعدادها في "الصفر".

ـ لا يمنح أصحاب الحق حقوقهم، ولا يمنح أصحاب المجهود مكافأة.

ـ قليل الهدايا.

ـ يستخدم غالبا أدوات الآخرين.

ـ غالبا ما يكون منحدرا من والدين بخيلين.

ويرى علماء النفس أن البخل صفة قبيحة ومرضية يجب أن يتعالج منها الرجل لأن الحياة الزوجية تتحول إلى جحيم وكارثة وعذاب للزوجة لأنها لا تستطيع التعايش بسلام مع هذا النوع من الرجال خاصة مع وجود الأطفال.

ورغم صعوبة التخلص منها بشكل جذري إلا أنه بإمكان الزوجة الذكية أن تحد بعض الشيء من بخل زوجها بشكل يرضيه ويمكنها من متابعة حياتها الزوجية معه برضا وقناعة وذلك من خلال إتباع علاج نفسي يوصي به الأطباء النفسانيين قد يساعد في تغيير طباعه مع المال.

ويرى أساتذة الطب النفسي بجامعة الأزهر إن البخل مرض ليس له علاج أو مسكن وعلى الزوجة التي وقعت في فخ الزوج البخيل أن تتعامل مع زوجها وكأنه طفل، لأنه يشبه الطفل في شعوره بالخوف وعدم الأمان، ويجد سعادته وأمانه في جمع المال، والطفل عادة يأخذ موقفا دفاعيا في حالة اتهامه بالتقصير، ولذلك لا يجب اتهامه أو مهاجمته أو توبيخه لأنه في هذه الحالة سوف يزداد سوءا، مشيراً إلي أن المرأة قد تفضل أن تلقب بعانس عن الزواج بمثل هذا الرجل الذي يحول حياتها إلي جحيم.

http://jawahir.echoroukonline.com/articles/1791.html

—–

أضف تعليق