الإعجاز في قوله تعالى – من بحوثي الخاصة-

الإعجاز في قوله تعالى ( اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم) – من بحوثي الخاصة-

وانا استمع الى سورة البقرة لفتت انتباه الاية التي تقول (اهبطوا مصرا فان لكم ما سألتم)
القصة كانت تدور حول بني إسرائيل الذين نجاهم الله من فرعون وجنوده, حيث انهم تمكنوا بفضل الله من النجاة والمرور في وسط البحر الذي شقه الله لنبيه موسى , ثم دخلوا صحراء سيناء حتى وصلوا الى وسط شبه جزيرة السيناء, ومعروف ان هذه المنطقة صحراوية و لا توجد فيها المياه و لا الاشجار والنبات فوسائل الحياة هناك شبه منعدمة اذ لم نقل منعدمة تماما , ولقد كان الله ينزل عليهم من السماء أي بني إسرائيل (في الفترة بين الخروج والتيه ) المن و السلوى, الا ان القوم ثاروا على فضل الله وحنوا الى طعام العبودية فطلبوا من موسى ان يدعوا لهم ربهم ليخرج لهم من الارض البصل والعدس وغيره من البقول فقال لهم موسى عليه السلام كيف تستبدلون الذي هو خير بالذي هو ادنى اذن اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم ..

والسؤال لماذا لم يقل سبحانه وتعالى على لسان موسى ارجعوا مصرا مثلا , او عودا الى مصر مع انها تنفع في كلتا الحالتين
لقد كانت هذه الكلمة محيرة لي في دقتها , لقد قال لهم اهبطوا أي أنهم كانوا في منطقة مرتفعة , وطيبة الموجودة في مصر التي كانوا فيها مستعبدون من طرف فرعون هي منطقة ذات سهول عند النيل وهي من المناطق المنخفضة
عندما عدت الى مواقع الخرائط العلمية صدق حدسي واكتشفت هذا الإعجاز في دقة كلمة اهبطوا مصرا , لانهم كانوا في هضبة تسمى بهضبة التيه وهي مرتفعه عن سطح الأرض وعن ارض طيبة المتاخمة لنهر النيل .
وها هي الخرائط تشهد على ذلك وصدق ما جاء به نبينا من ربه تعالى

الصورة الاول هي لخريطة شبه جزيرة سيناء ونرى هضبة التيه في وسط الصحراء

صورة توضيحية لطبوغرافية شبه جزيرة سيناءو مناطق الارتفاع ومناطق الانخفاض

نلاحظ ان منطقة هضبة التيه هي الملونة بالأحمر و الأصفر وهذه المنطقة مرتفعة بأكثر من 500 متر عن مستوى البحر
فيما ان منطقة طيبة المتاخمة لنيل فهيا بالون الأخضر مما يعني انها من مناطق منخفضة


و الحمد الله الذي قال : (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق)

مراجع البحث


القرآن الكريم
الخرائط من الويكيبيديا


—–

ذكّرتني بالدّروس القيّمة للدّكتور زغلول النّجار
هو الإعجاز القرأني دون أدنى شك
بورك لنا جميل طرحك أخي
تحيّة تليق

—–

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إخلاص
ذكّرتني بالدّروس القيّمة للدّكتور زغلول النّجار
هو الإعجاز القرأني دون أدنى شك
بورك لنا جميل طرحك أخي
تحيّة تليق

حفظه الله تعالى للاسلام

وبارك الله فيكي يا اختي على التعقيب

—–

أضف تعليق