بسم الله الرحمن الرحيم
ويدينون بالنصيحة للأمة ، ويعتقدون معنى قوله صلى الله عليه وسلم : المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص ؛ يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه ، وقوله صلى الله عليه وسلم : مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد ؛ إذا اشتكى منه عضو ؛ تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر .
ويأمرون بالصبر عند البلاء ، والشكر عند الرخاء والرضا بمر القضاء .
ويدعون إلى مكارم الأخلاق ، ومحاسن الأعمال ، ويعتقدون معنى قوله صلى الله عليه وسلم : أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا .
ويندبون إلى أن تصل من قطعك ، وتعطي من حرمك ، وتعفو عمن ظلمك .
ويأمرون ببر الوالدين ، وصلة الأرحام ، وحسن الجوار ، والإحسان إلى اليتامى والمساكين وابن السبيل ، والرفق بالمملوك .
وينهون عن الفخر ، والخيلاء ، والبغي ، والاستطالة على الخلق بحق أو بغير حق .
ويأمرون بمعالي الأخلاق ، وينهون عن سفسافها .
وكل ما يقولونه ويفعلونه من هذا وغيره ؛ فإنما هم فيه متبعون للكتاب والسنة ، وطريقتهم هي دين الإسلام الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم
قاله ابن تيمية في خاتمة العقيدة الواسطية
بارك الله فيك وليدي عبد القادر
على نقلك القيم
لم تكن يوما المشكلة في القول
و انما دائكا تكمن في التطبيق
من السهل النصيحة و لكن هل
نعمل نحن بما نعلم و نتعلم
ربي يرعاااك و رحم الله شيخ الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وليدي عبد القادر على نقلك القيم لم تكن يوما المشكلة في القول و انما دائكا تكمن في التطبيق من السهل النصيحة و لكن هل نعمل نحن بما نعلم و نتعلم ربي يرعاااك و رحم الله شيخ الاسلام |
صدقت أيتها المكرمة
أحيانا يقتضي الخلق الواحد أن تتربى عليه أشهر وسنين وانت تجاهد طبعك أو نفسك أو هواك
واحيانا نستسلم للنفس والشيطان ونترك الحبل على الغارب
نسأل الله أن يرعاك ويجملنا بمكارم الأخلاق
كلمات قيّمة معنى و مبنى
بورك لنا روعة نقلك أيّها الكريم
تحيّة تليق
هو الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
لو تتفضل و تلقي الضوء كل يوم على واحدة أو اثنتين
مستشهدا بآيات و أحاديث نبوية.
بارك الله فيكن على المرور الطيب أيتها المكرمات الفاضلات
بسم الله الرحمن الرحيم
ويدينون بالنصيحة للأمة ، ويعتقدون معنى قوله صلى الله عليه وسلم : المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص ؛ يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه ، وقوله صلى الله عليه وسلم : مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد ؛ إذا اشتكى منه عضو ؛ تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر . ويأمرون بالصبر عند البلاء ، والشكر عند الرخاء والرضا بمر القضاء . ويدعون إلى مكارم الأخلاق ، ومحاسن الأعمال ، ويعتقدون معنى قوله صلى الله عليه وسلم : أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا . ويندبون إلى أن تصل من قطعك ، وتعطي من حرمك ، وتعفو عمن ظلمك . ويأمرون ببر الوالدين ، وصلة الأرحام ، وحسن الجوار ، والإحسان إلى اليتامى والمساكين وابن السبيل ، والرفق بالمملوك . وينهون عن الفخر ، والخيلاء ، والبغي ، والاستطالة على الخلق بحق أو بغير حق . ويأمرون بمعالي الأخلاق ، وينهون عن سفسافها . وكل ما يقولونه ويفعلونه من هذا وغيره ؛ فإنما هم فيه متبعون للكتاب والسنة ، وطريقتهم هي دين الإسلام الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم |
بورك فيك وجعلك هاديا بهذه الكليمات مهديا
رحم الله شيخنا بن تيمية وجزاه الله عن أمة الإسلام خيرا
إنه لمن المحزن و المبكي أننا لو تمعنا في أخلاق بعضنا فإن الألم يكاد يعتصر القلب من تجردنا وتنكرنا للأخلاق التي دعا إليها ديننا الحنيف !!! وهل سدنا الدنيا في القرون المفضلة إلاّ بالتمسك بالدين والخلق القويم؟يالهامن أحوال محزنة نعيشها اليوم عندما نرى أننا فقدنا الكثيرو الكثيرمن مكارم الأخلاق(إنها الحقيقة المرّة التي لابد أن تقال )
وأين أمانة الكلمة و بعض صحفنا تظهر لنا كل يوم بكاتب يطعن ويشكك في الدين وتغريدات كأصحابها !!!!
وأين أمانة حفظ الودائع …….الخ
أين نحن من الحلم الذي هو ضبط النفس، وكظم الغيظ، والبعد عن الغضب، ومقابلة السيئة بالحسنة؟
أين نحن من التحلي بالحياء الذي لايأتي إلا بخير ؟ بل الحياء خير كله ، فهاهي القنوات العربية والمسلمة تبث من الفجور والسموم والخلاعة مالم يبثه الكفار دون حياء ، والبعض من الذين لم يمنعهم حياؤهم فتجنوا على العلماء والدعاة وطلبة العلم ورجال الحسبة والدعوة للسفور والاختلاط فلو كان لديهم ذرة من الحياء لما تجرأ أحدهم على عالم واحد
أين نحن من الستر وهو إخفاء ما يظهر من زلات الناس وعيوبهم ؟
وأين نحن من صفة الصبر ؟وما أشد الحاجة إلى الصبر لاسيما في هذه الأزمان التي اشتدت فيها غربة الدين وكثرت فيها الفتن وصار القابض على دينه كالقابض على الجمر
أين نحن من العدل ؟ فهو إحدى قواعد الدنيا التي لا انتظام لها إلا به ولا صلاح فيها إلا معه فهو من محاسن الأخلاق التي دعا إليها الإسلام…,فإذا ضاع العدل بين المسلمين الذي هو الإنصاف فأين نجده ؟ فبماذا نفتخر به بين الأمم إذا أضعنا العدل وأحللنا بدلا منه الظلم ؟؟
وأين نحن من العفة سواء عفة الجوارح أو عفة الجسد ؟وأين العفة عن أموال الغير فلا نأخذها بغير حق ؟وعفة المأكل والمشرب فنمتنع عن وضع اللقمة وشربة الماء الحرام في أجوافنا وعفة اللسان فالمسلم يعف لسانه عن السب والشتم والغيبة والنميمة وقول الزور فلا يقول إلا طيبا ولا يتكلم إلا بخير قال صلى الله عليه وسلم (ليس المؤمن بالطَّعَّان ولا اللَّعَّان ولا الفاحش ولا البذيء )
وأين نحن من الوفاء ؟ وهو أن يلتزم الإنسان بما عليه من عهود ووعود وواجبات
سأكبح أفكاري هنا لأني أرى أنها غير قادرة على تعداد مساوئ الأخلاق التي غزتنا
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت
اميــــــــــــــــن
..قال سبحانه وتعالى في وصف نبيه محمد=صلى الله عليه وسلم= وانك لعلى خلق عضيم=اضن ان غياب الخلق هو ان معضم االافراد نشؤو بين وسط لايساعد على التخلق اصلا وهذا ما شاهدته عند تجوالي بمختلف ولايات الوطن …حيث انني شاهدت اناسا لايزالون محافضين ..والعكس اناس لم افهم حتى ان كانوا منا او لا..واعزي كل هذا الى الاسر وغياب الرقابة والكلام الذي دخل ديننا بواسطة الغرب الا وهو=التفتح=هذا المصطلح الذي خلع منا عقيدتنا وتفكيرنا بمنزلتنا بين الامم…للاسف باتت حتى وسائل العلام تروج له بعنوان اخر=حرية التعبير=وحرية الرئي=ليصير بذلك الواقع مرير…وللاسف…اعاننا الله على البر والتقوى واتباع هدي نبيه..المصطفى=صلى الله عليه وسلم=
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الإيمان عند السلف عقيدة وقول وعمل، والحياء شعبة من شعب الإيمان كما في الحديث النبوي
فبذلك ذكرت الأخلاق في كتاب يذكر عقيدة السلف
فليس أمر الإيمان كما عند المتفلسفة والمثقفين والمتكلمين مسائل وكلام ثم كلام فقط أي كلام لا يراد به إحقاق حق أو علم يراد به عمل الخ المقاصد الحسنة
لذلك الأخت المكرمة (ولست أخصك بالكلام) أحيانا المرء من مصلحته أن ينتقل بالكلام والنقد من نحن إلى الكلام بــ(أنا) بينه وبين نفسه طبعا كي يعري بعض عيوب نفسه وليس شرطا أن يخبر غيره
يحمل الكلام على نفسه، فإن وجد خيرا، فليتأكد من ذلك ولا تغره نفسه ! فإن تأكد وتيقن فليحمد الله
وإن وجد التقصير سدد وقارب وسعى لعله يوفق
مثلا من أعمال البر العظيمة بر الوالدين،
إنه من الأحكام العظيمة التي من أنكرها لم يكن مسلما ومن لم يعمل بها هلك
قال تعالى : واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا
فقرن البر برأس الدين وهو التوحيد
ومما امرنا به أيضا : وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا
وهو تنبيه على بعض الإحسان الذي يجب عليك رد بعضه عند الكبر أو بعد الوفاة
وقد فضله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في العمل على الجهاد في سبيل الله
وقد رتب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحق الناس بصحبة المرء : الام، الأم، الأم، الأب
ولاتقدم لذكر للأصدقاء ولا لغيرهم في هذا الترتيب النبوي
نرجع للواقع وحالنا اليوم وليرجع كل قارئ لنفسه :
مثلا جلست الساعات الطوال مع (الأصدقاء) في المنتدى أتحدث إليهم وربما تضجرت أو تململت كأني على الجمر عندما أراد أبي أن يجلس معي ويحدثني أثناء تلك الجلسة الافتراضية
فأين الترتيب النبوي في هذه الجزئية مثلا ؟ نسال الله العفو والمغفرة والهداية والتوفيق
من محاسن الأعمال المذكورة هنا حسن الجوار
وقد أوصى تعالى بالإحسان للجار ذي القربى والجار الجنب
ومما أوصى به الرسول الكريم عظيم الخلق صلى الله عليه وآله وسلم :
إذا طبخت مرقه فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك. متفق عليه
لأفتش في بيتنا ولتفتش الأخوات عن حالهن حيال هذه الوصية النبوية :
نحن في زمن قد لا نحتاج لإكثار الماء في المرق، فهلا تدبرنا كلمة تعاهد ودلالاتها المعنوية ؟
لا أذكر متى أرسلنا لبعض الجيران الجنب مرقا أو طعاما أو هدية من هذا النوع ؟
فأين أنا وأهلي من التعاهد للجيران كل الجيران ؟
من مكارم الأخلاق ومعاليها خلق الحياء الذي خصه النبي صلوات ربي وسلامه عليه بقوله والحياء شعبة من الإيمان
مما يتذكره المرء في المنتدى تجاوز بعض الحدود التي ربما تخدش الحياء في مخاطبته للاعضاء من الجنس الآخر في منتدانا
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أوصيك أن تستحي من الله عز وجل كما تستحي من الرجل الصالح من قومك رواه أحمد وغيره وصححه الالباني
هل كل ما نكتبه يمكننا أن يطلع عليه أخوك أبوك زوجك، او أمك زوجتك أو شخص صالح تستحي منه أكثر؟ كعالم أو إمام أو غيرهم
إن كان بنعم، فتأكد ولا تغرنك نفسك، فإن تأكدت فاحمد الله وإلا فما أجمل الرجوع للفضيلة
الخ
لذلك الإيمان ليس علم كلام أبدا،
وليس نقاشا حرا فقط
وليس حوارا دينيا فقط
وليس كلمات فقط قد ترضي محاوري في هذا او ذاك
بينما هناك واجبات إجتماعية وأخلاقية من الإيمان، وهناك مستحبات إجتماعية وأخلاقيات من الإيمان، سوف نسأل عنها يوم القيامة !
نعم، نعرفها على الورق وفي الكلام، لكن قد نغفل عنها في الواقع والتطبيق ونحتاج من يذكرنا بها
وقد نتكاسل عنها ونحتاج لمن يحثنا علينا ؟
فأين نجد من يتدين بنصيحتنا في مثل هذا ؟ بل أين نجد من نتربى بين يديه على مثل هذا ونأخذ من هديه وسمته أكثر من علمه !
اللهم أكثر منهم في بلادك بين عبادك فإنهم انفع لها من الغيث الصيب النافع
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الإيمان عند السلف عقيدة وقول وعمل، والحياء شعبة من شعب الإيمان كما في الحديث النبوي لذلك الأخت المكرمة (ولست أخصك بالكلام) أحيانا المرء من مصلحته أن ينتقل بالكلام والنقد من نحن إلى الكلام بــ(أنا) بينه وبين نفسه طبعا كي يعري بعض عيوب نفسه وليس شرطا أن يخبر غيره مثلا من أعمال البر العظيمة بر الوالدين، وقد رتب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحق الناس بصحبة المرء : الام، الأم، الأم، الأب نرجع للواقع وحالنا اليوم وليرجع كل قارئ لنفسه : فأين الترتيب النبوي في هذه الجزئية مثلا ؟ نسال الله العفو والمغفرة والهداية والتوفيق من محاسن الأعمال المذكورة هنا حسن الجوار وقد أوصى تعالى بالإحسان للجار ذي القربى والجار الجنب ومما أوصى به الرسول الكريم عظيم الخلق صلى الله عليه وآله وسلم : إذا طبخت مرقه فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك. متفق عليه لأفتش في بيتنا ولتفتش الأخوات عن حالهن حيال هذه الوصية النبوية : من مكارم الأخلاق ومعاليها خلق الحياء الذي خصه النبي صلوات ربي وسلامه عليه بقوله والحياء شعبة من الإيمان مما يتذكره المرء في المنتدى تجاوز بعض الحدود التي ربما تخدش الحياء في مخاطبته للاعضاء من الجنس الآخر في منتدانا هل كل ما نكتبه يمكننا أن يطلع عليه أخوك أبوك زوجك، او أمك زوجتك أو شخص صالح تستحي منه أكثر؟ كعالم أو إمام أو غيرهم إن كان بنعم، فتأكد ولا تغرنك نفسك، فإن تأكدت فاحمد الله وإلا فما أجمل الرجوع للفضيلة الخ لذلك الإيمان ليس علم كلام أبدا، نعم، نعرفها على الورق وفي الكلام، لكن قد نغفل عنها في الواقع والتطبيق ونحتاج من يذكرنا بها |
والأخلاق أحد الأصول الأربعة التي يقوم عليها ديننا
الإيمان
الأخلاق
والعبادات
والمعاملات
والدعوة إلى توحيد الله عز وجل وإخلاص العمل له وإلى دينه تحتاج إلى الأخلاق الحميدة والصفات الحسنة ويصعب توفر تلك الأخلاق فيمن يفقد الإيمان والتقوى ورسول الله وأصحابه رضي الله عنهم أجمعين أفضل من دعا إلى الله تعالى بأخلاقهم الإسلامية الحميـدة وصفاتهـم الحسنـة قال الله تعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله وضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود)
فحاجة المؤمن إلى الاقتداء بهم كحاجته إلى الطعام والشراب بل أشد وأهداف العقيدة السليمة يرأسها دعوة العبد إلى التحلي بالأخلاق الحسنة ليفوز بسعادة الدارين قال الله تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً)
فالعقيدة( كما فهمت من سياق ما كتبت أستاذي الفاضل )هي التي تقود العبد فإذا صحت العقيدة وكمل الإيمان حسنت الأخلاق والعكس يؤدي به إلى التخلق بالأخلاق السيئة والأفعال القبيحةعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن )
لنبدأ ب(أنا) لنغير ما بأنفسنا عسى الله أن يغير ما بنا
بوركت أخي الفاضل على هذا الرد القيم