بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين النظر ، وزنا اللسان المنطق، والنفس تتمنى وتشتهي، والفرج يصدّق ذلك كلّه أو يكذّبه» [البخاري]
وقد سمي النظر إلى الحرام زنا لأن النظر قد يودي إلى الزنا، وهذا لا يعني أن النظر له حكم الزنا من حيث المرتبة والإثم والعقاب، فالنظرة والقبلة وأشباههما بريد الزنا وما يقرب منه، وحقيقة الزنا إنما يقع بالفرج.
وقد حذر الله من كل ما يقرب إلى الزنا فقال جلّ من قائل: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا} [الاسراء:32].
منقول