تصوّري زوجين يخلص أحدهما للآخر مخافة السيدا.
فأيّ قيمة لمثل هذا الإخلاص ؟
وحده إخلاص الصوفيين حقيقيّ. إنّهم مخلصون من الطراز الأوّل.
لأنّهم يدركون ضعفهم و يعزمون على الصمود.
و هذا أروع و أرقى أشكال الإخلاص ".
ملايين النساء في العالم يحلمن بأن يلتقين بهذا الصوفي الزاهد في كلّ نساء الأرض.
و الذي لا يهجس سوى بامرأة واحدة.
تلك التي اختارها حبيبة لمدى العمر.
من الرجال من لا يعلم أنّ الكلمات كالرصاصة لا تسترد.
و قد يفرغ فيك في لحظة غضب ذخيرته من الكلام الذي يفاجئك بأذاه.
فما توقّعت ذلك الحبيب قادرًا على حمل ذلك الكمّ من الشر في نفسه.
إنّ الغضب يفضح طينة الرجال. و قد قال أحد الحكماء ناصحًا " من غضب منك ثلاث مرات و لم يقل فيك شرًا اختره صاحبًا ".
و قال الأحنف بن عيسى " يا بنيّ إذا أردت أن تصاحب رجلًا فأغضبه، فإن أنصفك من نفسه فلا تدع صحبته، و إلّا فاحذره ".
احذري رجلًا سريع الغضب. يصعب عليه السيطرة على انفعالاته أيًّا كانت خصاله،
و ربما كانت خصاله لا تعدّ و كان له قلبًا طيّبًا. و كان حبيبًا نادرًا.
لكن نوبة غضب واحدة يلقي فيها عليك بحممه و بالجمر المتطاير من فمه.
سيحوّل قلبك إلى مدينة مدمّرة ( كشرنوبيل ) يصعب عودة الحياة النقيّة إلى رئتيها.
يحتاج الرجل العربيّ أن يضعك في قفص الاتهام كي يمنّ عليك بالعفو، و يكون حينها "سيّدك".
الرجل حاكم عربيّ صغير لم تسمح له الظروف أن يحكم شعبًا. لكن وضعك الله في طريقه.
و أنت شعبه.
و عليك أن تعرفي إذن أنّك لن تسمعي منه كلمة اعتذار ما حييت… و مهما اقترف من أخطاء في حقّك.
لقد أهدر سنوات من عمرك – و ربما عمرك – و بدّد طاقتك للعمل،
و اغتال ما كان يمكن أن يكون أكبر انجازاتك. و سطا على رصيدك العاطفيّ و على بنك أحاسيسك و راح يبذّرها هكذا على مرأًى منك. لن تستطيعي برغم ذلك محاسبته.
هل حاكم شعب عربيّ واحد، حاكمًا على تبذيره، و سوء تصرفه بثروة ليست من خزانة أبيه ؟
لا تنتظري منه أيضًا اعتذارًا، هل أنت لا قدر الله مواطنة أوروبيّة أو أمريكيّة لتطالبي رجلًا بأن يعتذر لك لأنّه كذّب عليك أو خان وعوده الانتخابيّة ( أيام الخطوبة ) أو اختلس أحلامك و أنفقها على أخرى و مسكته بالجرم المشهود كما أمسكت الصحافة ببيل كلينتون متلبسًا بتدريب مونيكا في البيت الأبيض.
أنت تنعمين بحبٍّ ديمقراطيّ. تملكين فيه حقّ الاستماع لرجل بدل أن يعتذر عن ظلمه لك و سوء ظنّه بك،
ينتظر اعتذارك عن أمر لا علم لك به. وليد ظنونه و مخاوفه الرجالية و شكوكه،
فككلّ حاكم عربيّ أيضًا العاشق العربيّ" مشكاكًا " و لا يتوقّع إلّا المكائد، و الخيانات من أقرب الناس إليه.
ابتعدي عن رجل لا يملك شجاعة الاعتذار, حتى لا تفقدي يومًا احترام نفسك و أنت تغفرين له إهانات و أخطاء في حقّك، لا يرى لزوم الاعتذار عنها. سيزداد تكرارًا لها.. و احتقارًا لك.
لو عرف الرجال عظمة رجولة تعترف بالخطأ، لتجمّلوا بالاعتذار.
+بهذه الصفة بالذات يقاس السموّ الخلقي لرجل، يرى في اعترافه بالخطأ فضيلة لا إنقاصًا من كرامته.
مما جلبته لكم الرجال من كتاب احلام الممنوع عليكم نسيان كوم
موضوع جيد
وطرح متفرد
واعلمي اختاه ان الفتاة العربية ايضا
هي مصدر تلك الشكوك ومنبع تلك الوساوس
بأستهتارها بنفسها وانغماسها في برك الحرية الغير مسؤولة
وتخبطها في علاقاتها المتعددة التى تكثرمنها وتتعشم النجاح في واحدة
كمن يلطخ نفسه بعدة الوان وعندما يعجبة احدهما يصعب عليه إزالة البقية
فيصبح جسده جدارية يراها كل الناس ماعدا هو لن شعر بها ظنا منه ان ما
يخفيه لا يعلمه احد……….لكن هيهات..
—–
شكر لك اخت سوسن
موضوع جيد
وطرح متفرد واعلمي اختاه ان الفتاة العربية ايضا هي مصدر تلك الشكوك ومنبع تلك الوساوس بأستهتارها بنفسها وانغماسها في برك الحرية الغير مسؤولة وتخبطها في علاقاتها المتعددة التى تكثرمنها وتتعشم النجاح في واحدة كمن يلطخ نفسه بعدة الوان وعندما يعجبة احدهما يصعب عليه إزالة البقية فيصبح جسده جدارية يراها كل الناس ماعدا هو لن شعر بها ظنا منه ان ما يخفيه لا يعلمه احد……….لكن هيهات.. —– |
شكرا على لامرور أخي
هادي هي طبيعة الراجل حاجة باينة كلهم طينة وحدة شكرا على الموضوع الرائع