كيف تجد المطلقة والعانس فارس أحلامها وتتخطى نظرة المجتمع لها؟

احيانا تبدو الحياة مثل (مدينة الملاهي) كبيرة ومزدحمة.. الكل مفتون بألعابها ومندهش لمباهجها ومفاجآتها.. وتحت وطأة هذا الانشغال تضيع بعض ملامحنا الانسانية.. ورغم كل تلك الاحداث وذلك الازدحام والضجيج وحركية الحياة المتواصلة، نجد البعض يعاني وسط كل ذلك من غربة شديدة ووحدة قاتلة.. وعبثا يحاول البحث عن انيس لوحدته.. وفي كل مرة ينطلق في رحلة شبه استجدائية، يلتمس فيها الشريك المخلص الا انه في غالب الاحيان يعود بخفي حنين.
مطلقات هن وارامل وعوانس هؤلاء هن الوجه الآخر لنساء يعشن الغربة فحاجة الواحدة منهن الى الانس والامان كبيرة وافتقادها الشريك يحميها من نظرات المجتمع اكبر، ولا حرج عليها ان عبرت عن احتياجها هذا بالقول او الفعل.. ولربما صدقت تلك المقولة الذاهبة الى انقسام الحياة الى نصفين، وان الانسان لا يستطيع ان يقطع مشوار حياته الا مع رفيق انها فكرة الشراكة بالطبع.. الشراكة في كل شيء في الاقتصاد.. والسياسة.. وفي الحياة والمشاعر.. والاهم من هذا وذلك الشراكة في مواجهة الخوف لمحاولة الحصول على الامن والاستقرار النفسي
فهل تستطيع حواء الخروج من هذه المحنة والنظرة السلبية من طرف المجتمع لها؟؟
وهل تتمكن أن تختار فارس أحلامها والشريك المناسب لها حتى لو كانت مطلقة؟؟
ناقشي معنا …

—–

اقول الطلاق شرعه الاسلام كحل لبعض المشاكل التي لا يمكن ان نصل معها لحل الا بالطلاق
ونظرة المجتمع للمطلقة حقيقة نظرة سيئة جداسبب هذا الابتعاد عن الدين
فانظري العصر الاول من الاسلام كانو الصحابة يطلقون وكن المطلقات يتزوجن ولهن مكانتهن
وهكذا
اما في عصرنا الان نظرة المجتمع نظرة سيئة
فاسال الله ان يعيدنا الى دينه وان ييسر امر المطلقات جميعا
بل اتمنى ان تحل جميع مشاكل الازواج
منتصر

—–

أشكرك على مرورك …جزاك الله خيرا..

—–

أين انت يا تينوشة لتكملي مناقشة الموضوع….

—–

أضف تعليق