كُليمات في عيد الأضحى.

تصديق سيدنا إبراهيم لرؤيا تضحيته بولده سيدنا إسماعيل عليهما السلام وقول هذا الأخير لأبيه وهو يهمّ بذبحه " يا أبتِ افعل ما تُؤْمَرْ " كان أكبر مواجهة إنسانية للغريزة البشرية في سبيل العبودية لله، فالأب واجه غريزة الوالدية التي خُلق بها وفُطر عليها والإبن واجه غريزة البقاء، ومواجهة الإنسان لغريزته في سبيل الإرتقاء بكيانه البشري إلى مرتبة العبودية لله غاية من غايات هذا الدّين التي يفترض بنا أن نتذكرها كلّ عام مع كلّ عيد أضحى ومع كلّ أضحية، فهل نحن نضحّي ونتذكر أم أننا نضحّي وننسى؟

—–

شكرا على الطرح القيم جدا بوركت للاسف قلما تجد من يتدبر في حكم السنن والدليل على قولي هو البدع التي اصبحنا نراها في الاحتفال بمختلف المناسبات الدينية حيث البست عباءة المتعة في حين غيبت عن العقول اهدافها كعبادة وما يجب ان يترتب عليها من طاعات وقربى الى الله حتى اننا اصبحنا نرى الاحتفال بعاشوراء وباامولد النبوي الشريف فضلا عن كونه بدعة فهو اكتسى طابعا غربيا ترفقه الالعاب النارية والمفرقعات والشموع والمكسرات والحلويات بينما قليلا ما تجده مناسبة للتدبر في سيرة النبي وفي ضرورة تكريمه بمحاولة ترويض النفس على اتباع سنته والاقتداء به ولا احد ينكر ان الكثير من الجيل الناشئ ينظر الى هده المناسبات الدينية على انها مناسبات متعة واكل وتبادل الزيارات شكرا على الموضوع

—–

والله موضوع في قمة الروعة والتذكير ربي يتقبل منا وعيدك مبارك

—–

السلام عليكم

للأسف غيب المفهوم والهدف الحقيقيان للكثير من السنن
فعيد الأضحى وخاصة بعد موضة الشعارات التي تسبقه بغلاء الأسعار أصبح الإهتمام الأول في هذه المناسبة هو كيف نحصل على الكثير من اللحم بأقل سعر (عجل) والنية (نسكتو لولاد ونفرحوهم)
إلا من رحم ربي

شكرا أخي على الكليمات القيمة كالعادة.

—–

للأسف الشديد يا أخي هناك من يضحي متململا

—–

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اماني أريس
شكرا على الطرح القيم جدا بوركت للاسف قلما تجد من يتدبر في حكم السنن والدليل على قولي هو البدع التي اصبحنا نراها في الاحتفال بمختلف المناسبات الدينية حيث البست عباءة المتعة في حين غيبت عن العقول اهدافها كعبادة وما يجب ان يترتب عليها من طاعات وقربى الى الله حتى اننا اصبحنا نرى الاحتفال بعاشوراء وباامولد النبوي الشريف فضلا عن كونه بدعة فهو اكتسى طابعا غربيا ترفقه الالعاب النارية والمفرقعات والشموع والمكسرات والحلويات بينما قليلا ما تجده مناسبة للتدبر في سيرة النبي وفي ضرورة تكريمه بمحاولة ترويض النفس على اتباع سنته والاقتداء به ولا احد ينكر ان الكثير من الجيل الناشئ ينظر الى هده المناسبات الدينية على انها مناسبات متعة واكل وتبادل الزيارات شكرا على الموضوع
…بينما جوهر عبادة التضحية في عيد المسلمين الثاني بعد عيد الفطر هو تذكُّر الغاية من خلق العالمين وهي عبادة الله وأن تكون العبودية له فوق كل شيئ مما دونها بما في ذلك الغرائز الأساسية ( البقاء والوالدية…) فما بالك بالأهواء والميول والسُبل، بارك الله فيك.

—–

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر الايام
والله موضوع في قمة الروعة والتذكير ربي يتقبل منا وعيدك مبارك
شكرا جزيلا لك أم زيزو، اللهم آمين وعيدك مبارك

—–

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امينة متفائلة
السلام عليكم

للأسف غيب المفهوم والهدف الحقيقيان للكثير من السنن
فعيد الأضحى وخاصة بعد موضة الشعارات التي تسبقه بغلاء الأسعار أصبح الإهتمام الأول في هذه المناسبة هو كيف نحصل على الكثير من اللحم بأقل سعر (عجل) والنية (نسكتو لولاد ونفرحوهم)
إلا من رحم ربي

شكرا أخي على الكليمات القيمة كالعادة.

المؤمن يحرص على ما ينفعه، فلا يضيع أجر إتباع السنّة وجوائزها الدنيوية والأخروية بسبب عادات وذهنيات دخيلة،الشُكر لك أختي.

—–

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amina 84
للأسف الشديد يا أخي هناك من يضحي متململا
ربي يهدينا ويعافينا ويعفو عنّا، بارك الله فيك أختي.

—–

أضف تعليق