فإن بعض الدعاة المنتسبين للسلفية يضعف ولاؤه وبراؤه ، كيف هذا ؟ والجواب من وجوهٍ أهمها في نظري مايلي :
ضعف علمي وبالذات في العقيدة والمنهج وحال هذا الرجل مخلط في عقيدته مختلط عليه أمر منهجه .وهذا النوع له إهتمامات أخرى في أصول فقه أو مصطلح أو لغة عربية ونحوها وحين يتكلم في أمر العقيدة يخلط والله المستعان .
عاطفة جياشة مخالفة للعلم الشرعي فقد يكون المتكلم فيه صاحب له أو قريب ونحو هذا ونذكر هذا بحال السلف مثل علي بن المديني حين نهى عن الأخذ عن أبيه ويونس الأيلي ونهيه في الأخذ عن أخيه وغيرهما .
اللامبالاة في أمر الولاء فالولاء والبراء عنده نظري فقط أما من جهة العمل فلا تبحث عن حاله فيه .
التثبت مع أن بإمكانه التثبت ولكن طال الوقت جدا وهو لازال يتثبت وقد علم حال الشخص صغار طلبة العلم قبل كبارهم بله علماؤهم فما أدري عن شبح التثبت هذا متى يقع موقعه ؟
عدم التقليد لأي أحد وعلى كل فنقول : عدم التقليد مطلقا ليس بصواب أصلا ولو راجع هؤلاء قول الطبري في التبصير لعلموا أن التقليد قد لايسلم منه العالم كما قال الشيخ الألباني رحمه الله .
ثم إلى متى وهم يدندنون لاتقليد لاتقليد ثم هم لااجتهدوا حقيقة ولاقلدوا بل كالمعلقة لا إلى التقليد بسبيل ولا إلى الإجتهاد بسبيل
وانطلت كلمة القوم على صغار الطلاب فصار لهم ديدناً وعقيدةً بل ومنهجاً .