استفسار بخصوص تفسير القرآن الكريم

هو أو هم تساؤلات كثيرة ولجت خاطري ولم اجد منها مناصا إلا كتابة موضوع في منتدى الشروق علني أجد من هو كفا للإجابة.
هناك تفاسير عديدة للقرآن الكريم كتفسير الطبري وابن كثير والعلمين وغيرهم، إلا هنا كل شيء عادي، لكن بخصوص الاكتشافات العلمية الحديثة والتي منها ما *ذكر* في القرآن الكريم.
فهل التفسير الجديد لبعض الآيات القرآنية يلغي التفسير القديم للأئمة الكبار؟ وإن كان الجواب بأنه *تفسير جديد* فهذا يجرنا إلى العديد من التساؤلات التي مفادها أن تفاسير القرآن ليست دقيقة.
أرجو أن ألقى ضالتي فهناك العديد من ال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

—–

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرا اخي حسين على موضوعك الهادف هذا
فعلا تساؤلك في محله فالعديد من التفسيرات
لآيات القرآن الحكيم و بعض الىيات اكتشف ان لها معاني اخرى
مع تطور العلم و تسخيره في خدمة اكتشاف اسرار الكون
و بعض الظواهر الغامضة

يبقى تساؤلك مطروحا يا اخ حسين الى حين يجيب عنه
من هم اكثر كفاءة بامور الدين و التفسير القرآني
مشكوووور اخي حسين على الموضوع الهادف هذا
متااااااابعون للموضوع

—–

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحية عطرة و بعد
احيي فيكم حبكم للقران الكريم و اهتمامكم به و رغبتكم في فهمه . و يكون الجواب على السؤال كالتالي:
ان القران معجز بلفظه و بمعناه و في تركيبه ، اعجز الاولين و الاخرين على الاتيان بمثله و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا ، بل اعجزهم على الاتيان بمثل اقصر اية منه ، كيف لا و هو من عند الله تعالى ،و مما لا شك فيه ان التفاسير السابقة لا مثيل لها ، خاصة تفسير الامام الطبري الذي يسمى اب التفاسير ، و لا يستغني عنه احد ابدا في فهم القران الكريم ، لكن الايات التي لها تفسير علمي فكل مفسر يفسرها حسب عصره ، و كلما حدث تطور و جاءت حضارات الا و وجد لها تفسير في القران الكريم ، و هذا هو الاعجاز القراني ، لانك يا اخي الكريم ، و يا اختي الكريمة ان قراتم عن الاعجاز القراني لاكتشفتم انه في الكثير من المجالات لا في نظمه او بلاغته فقط ، و هذا ما يجعله صالحا لكل زمان و مكان مهما حدث تطور ، و هذا لا يدل على ان تفاسير السابقين ليس لها معنى او قيمة او انها غير دقيقة ، بل هي الاساس و لا يستغني عنها اي شخص مهما كانت مكانته ، انسان عامي او عالم اوداعية او امام او مشتغل بعلوم القران او بتفسير الكتاب، فمثلا في قوله تعالى: (غلبت الروم في ادنى الارض…)(الاية 2 ، 3 من سورة الروم) ، قديما فسروا كلمة ادنى: اقرب الى جزيرة العرب ، و حديثا مع الاكتشافات العلمية فسروها على انها اخفض منطقة في الكرة الارضية لان بيت المقدس فعلا اخفض منطقة في الكرة الارضية … نلاحظ ان كلي التفسيرين صحيحان مع انه ليس لهما نفس المعنى .
و الله اعلم ، و ارجو من الاخ طارح السؤال ان يرد ان كان قد فهم الاجابة ام لا ، كي نحاول الافادة بما يسر الله لنا ، و الله اعلم.

—–

القرآن صالح لك زمان ومكاان

—–

أضف تعليق