هل يكمن الخير في الشر

·
يحكي قديما عن رجل كان اسمه
أنس بن عامر
أراد أن يتزوج امرأة جميلة تسر الناظرين
وتزوج

ولكن عندما تزوج وكشف عن وجهها لانه لم يراها قبل ذلك وجدها سوداء وليست جميلة فهجرها فى ليلة الزفاف وتركها… … … مما آلمها
واستمر الهجران بعد ذلك فلما استشعرت زوجته ذلك ذهبت إليه وقالت يا أنس
لعل الخير يكمن فى الشر

فدخل بها واتم زواجه ولكن استمر فى قلبه ذلك الشعور بعدم رضاه عن شكلها فهجرها مرة ثانيه
ولكن هذه المرة هجرها عشرين عاما ولم يدرى ان امراته حملت منه
وبعد عشرين عاما رجع إلى المدينه حيث يوجد بيته وارد ان يصلى فدخل المسجد فسمع امام يلقى درس فجلس فسمع فعجبه وانبهر به فسئل عن اسمه فقالوا هو الامام مالك فقال ابن من ؟
فقالوا ابن رجل هجر المدينة من عشرين عاما اسمه انس فذهب اليه انس

وقال له سوف اذهب معك الى منزلك ولكنى سأقف امام الباب وقل لإمك رجل امام البيت يقول لكى لعل الخير يكمن فى الشر فلما ذهب وقال لإمه قالت اسرع وافتح الباب انه والدك اتى بعد غياب

لم تقل له أنه هجرنا وذهب لم تذكر أباه طول غيابه بالسوء فكان اللقاء حارا

هذه هى الزوجه الفااضلة وهذه فعلا أم الامام مالك

نصيحة :لا يقاس الجمال بالمنظر بل بالجوهر

—–

السلام عليكم
لعلي محظوظة كوني اول من يرد على هذا الموضوع الرائع
احسنت اختي فهذه عبرة ما بعدها عبر
فلعل الخير يكمن في الشر

—–

و أنا مسرورة جداً بمشاركتك يا اختنا الشاعرة

—–

السلام عليكم

حسب علمي القصة لا تصح عن الإمام مالك لأنها لم تذكر في كتب التراجم كسير أعلام النبلاء و الديباج المذهب و المدارك

إنما يستأنس بها لبيان فضل الصبر على أقدار الله و أن الخير بيد الله فكم من خير كامن في الشر و كم من الشر مخبئ في الخير

بورك فيك

—–

شكرًا أخت مسلمة أنا وجدت القصة منشورة

—–

يا أخي أنا أوافقك الرأي و أنا من مناهضي العنصرية و امقت التمييز بين الأجناس بسبب الشكل أو اللون و اما القصة فهي ليست من تأليفي و لا بكلماتي بل أنا نقلتها كما وجدتها و كلمة قبيح الشكل هي كلمة عربية تطلق على الشخص الذي لا يسر النظر و هذه أيضاً موجودة في القاموس العربي و ليست من تأليفي
و شكرًا لك جزيل الشكر على المشاركة الطيبةً

—–

أضف تعليق